رياضة الجبالي والطرودي يورّطان هيئة النجم..وحصانة الجزيري تثير نعرة الجهوية
انتدب النجم الساحلي كما هو معلوم ثنائي الاتحاد المنستيري ونعني بهما نضال سعيّد ومهدي سعادة وبعيدا عن انتظارات الجماهير في سوسة من الخصال الفنية والبدنية للاسمين المذكورين، فان اشكالا أخر طفا على سطح الاحداث في جانب متصل بالصفقة المذكورة ويتمثل في الرفض الشديد للثنائي مروان الطرودي وعصام الجبالي في الانتقال الى الاتحاد المنستيري..لا احتقارا للاتحاد بل اقتناعا منهما بأن قرار وضعهما على لائحة الخروج لم يكن مستندا الى دواع فنية بل اشتكطيا من وجود تاثيرات في الكواليس حركتها نعرة جهوية بما أن الجبالي والطرودي ليس أصيلا سوسة ولم يتكوّنا في النادي.
وكما هو معلوم فان عصام الجبالي لاقى صعوبات كبيرة رغم انه افتك مكانه أساسيا مع لومار ولافاني ومن جاء قبلهما وعاد في أفضل حالاته من تجربة جرجيس غير أنه تأثر معنويا من حملات التشويه التي لاحقته، كما أن الطرودي جاء الى أولمبي سوسة بحرص كبير من الجزيري وجنيح اللذان استماتا في الدفاع عن استقدامه واقصاء مصعب ساسي..ولكن الطرودي وجد نفسه منسيّا ومهمشا في النجم رغم انضباطه وحرصه على افتكاك مكان في التشكيلة.
مقابل ذلك يرى شق كبير من الأنصار أنه من المفروض أن تحافظ الهيئة على الاسمين المذكورين مقابل التفويت في من غابت اضافتهم رغم "الدلال" والحصانة المفرطين على شاكلة لسعد الجزيري وخالد يحيى ممن استنفذا كل الفرص ولكنهما يتمتعان بحماية من زياد الجزيري وحسين جنيح..وهذا ما ولّد قناعة لدى الأنصار أن ما فرض يحيى ولحمر والجزيري هو انتماءهم الى الأصناف الشابة لليتوال سابقا..
أجل هذا ما يجرى في الكواليس وجعل الجبالي والطرودي وحتى درامي وسوانون يشعرون ب"الضيم" جراء حصول اقتناع بأن تفاصيل بعيدة عن "الكورة" هي من ضبطت قائمة الباقين والمغادرين..فكيف سينتهي الجدل وليّ الذراع؟
طارق العصادي
